بسبب عدم الاستقرار السياسي ... يازاكي الياباني وكذلك هيونداي الكورية يرحلون على التوالي تونس والجزائر 🇩🇿 للاستثمار في # المغرب

 بسبب عدم الاستقرار السياسي ... يازاكي الياباني وكذلك هيونداي الكورية يرحلون على التوالي تونس والجزائر 🇩🇿 للاستثمار في # المغرب

أعلنت شركتان آسيويتان عملاقتان هما Yazaki اليابانية و Hyundai الكورية الجنوبية ، عن نقل مشاريعهما المتعلقة بقطاع السيارات في تونس والجزائر إلى المغرب ، بسبب عدم الاستقرار السياسي المستقر في البلدين المغاربيين ، على عكس المغرب. التي شهدت مؤخرًا تنظيم انتخابات تشريعية وجماعية ونقل السلطة بين الحكومة السابقة والحالية في ظل ظروف سياسية مستقرة.

أفادت مصادر إعلامية تونسية ، أن يزاكي ، المتخصصة في إنتاج قطع غيار السيارات ، قررت نقل مشروعين من تونس وعدا بتوظيف نحو 5000 شخص في المغرب ، رغم محاولات عدة جهات منها الاتحاد العام التونسي للعمل. الاتحاد ، عن طريق الأمين العام ، للمحافظة على المشاريع في تونس.

وبحسب نفس المصادر ، قررت الشركة اليابانية مغادرة تونس كغيرها من الشركات الأجنبية ، بسبب عدم وضوح الرؤية السياسية للبلاد ، وبالتالي قررت التوجه إلى المغرب لأنها تستفيد من الاستقرار السياسي والوجود. رؤية سياسية واضحة للمستقبل تعطي ضمانات للمستثمرين للاستثمار والعمل في ظروف تساعد على تحقيق أهدافهم.

يأتي هذا القرار من قبل الشركة اليابانية بعد أشهر قليلة من إعلان شركة هيونداي موتور الكورية الجنوبية عن تجميد أنشطتها في الجزائر ، ونقل مشاريعها المتعلقة بقطاع السيارات إلى المملكة المغربية ، بسبب الغموض الذي يحيط بمستقبل قطاع السيارات في السوق الجزائري.

إن المؤهلات التي يتمتع بها المغرب في قطاع السيارات داخل البلاد والدور الذي لعبه في خريطة صناعة السيارات على المستوى الدولي ، كلها عوامل دفعت الشركة الكورية إلى وقف أنشطتها في الجزائر و نقلها إلى المغرب ، مما تسبب في فقدان البلاد للعديد من فرص العمل لصالح المملكة المغربية. .

كانت شركة هيونداي متوقفة عن شركة فولكس فاجن الألمانية ، التي بدأت اتصالات رسمية مع مسؤولين مغاربة ، من أجل نقل أعمالها من الجزائر إلى المغرب ، بسبب ما قالت الشركة إنه عدم وجود نية حازمة من الجانب الجزائري للقيام بذلك. المشاريع. في قطاع السيارات داخل البلاد ، الأمر الذي دفع فولكس فاجن لتغيير خطتها تجاه المغرب.

وفي هذا السياق ، تجدر الإشارة إلى أن المغرب هو ثاني دولة في القارة السمراء بعد جنوب إفريقيا التي تنتج أكبر عدد من السيارات والأمريكية.